بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 2 مايو 2010

شكرا لك يا اخونا سادات

تحية شكر و تقديرالى كل مصرى يرفع من شأن مصر فى أى مكان وأي مجال
هذا منقول عن جريدة الاتحاد الكردستانى

عرفانا بالجميل ..الى الدكتور سادات محمد المصري أينما كنت


فريد زامدار


قبل عشرين عاماً وبالتحديد سنة 1988من القرن الماضي عندما كان الشعب الكردي يقتل ويعدم بالجملة ويؤنفل الالوف من ابنائه من نساء واطفال وشيوخ نفياً الى صحارى جنوب العراق وسجنه المخيف والرهيب (سجن نكرة السلمان) السيئة الصيت في تخوم صحراء مدينة السماوة في هذا الوقت النحس من تأريخ شعبنا الكردي المنكوب كنت طبيباً معالجاً للجرحى والمرضى المؤنفلين الكرد في ذلك السجن الذي جرت فيه المجازر من قتل واعدامات بالجملة بل ورميهم للكلاب السائبة في تلك الصحراء النائية أو دفنهم في قبور جماعية وهم أحياء.

نعم أيها الطبيب الرحيم الكريم والانسان انت يا (دكتور سادات المصري) أيها الرجل الجريء والشجاع الذي لم تخف من بطش صدام وجلاوزته، صادقت الحق وروح الانسانية النبيلة عندما أقمت الصداقة مع السجناء الكرد المؤنفلين في تلك الظروف القاسية حيث عالجت الكثيرين منهم وبالأخص من الناحية النفسية والذكرى الجميلة الباقية في نفوس وأذهان أبنائنا المؤنفلين صورتك الشخصية الجميلة المهداة لصديقك المؤنفل في سجن (نكرة السلمان) في جنوب العراق وما دونته من شعور انساني رفيع وبكلمات رقيقة وشاعرية خلف الصورة التي أهديتها للشاب الكردي المؤنفل (كوسار) من حلبجة الشهيدة ولكي نجدد ذكرى تلك الكلمات المجيدة ندون الكلمات والأسطر القصيرة التي دونتها بخطك الوفي.

أخي الحبيب كوسار

أشكر الوقت الذي تعارفت عليك وعلى اسرتك الغالية فيه، وقديماً قالوا المرء ضيف في الحياة وانني ضيف كذلك تنقضي الاعمار فأن عشت فأنتم عرفتموني فأن مت فصورتي تذكار.


أخوكم

سادات محمد عبد المطلب سرحان

جمهورية مصر العربية

دمياط

فارسكور

كرم رزوق 4/10/1988

ان الشعب الكردي شعب وفي وبالأخص مع الذين وقفوا معهم أيام الشدة وأيام النضال ولهذا ندعوك يا (دكتور سادات) لتحل ضيفاً مكرماً في احضان كردستان العراق الحبيبة والى مدينة حلبجه الشهيدة لترى صديقك (كوسار) وعائلته واصدقائه من جديد، نحن مدينون لك لعلنا نستطيع ايفاء هذا الدين وعرفاناً بالجميل لك ولأمثالك من الشرفاء في عالم الخير والأنسانية.

لك خالص الشكر و التقدير و الاحترام يا أبو محمد
اخوكم / رضا حنه


هناك تعليقان (2):

فكرى ابراهيم الكفافى يقول...

تحية حب وتقدير لاخينا الفاضل الدكتور سادات محمد المصري..الذي ترك صورة طيبة عن الانسان المصري..في العراق ..
له مني طل الحب والتقدير
الاستاذ _ فكري ابراهيم الكفافي
موجه بادارة الجمالية
محافظة الدقهلية

محمد زاهر يقول...

ماشاء الله بارك الله لك يا شيخ يا سادات