بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

وجوه بلا أقنعة أم أقنعة بلا وجوه

لاشك


أن لعبة الأقنعة تجعل الانسان يشعر دائما بالخوف ..

وإذا كان الإنسان يخاف

على ماله وبيته فكيف لايخاف على مشاعره ؟

.... نواجه فى حياتنا أشكالا متعدده من الوجوه

,ولهذا نحاول دائما أن نكتشف الجميل من القبيح .. وهذا

يحتاج غلى أشياء كثيرة ..وفى تقديرى أن الزمن من اهم العناصر التى نستطيع من خلالها أن ندرك مشاعر الأخرين

.. إن الزمن هو الجانب الوحيد القادر على تعرية الآشياء وكشف غموضها .
هناك إنسان قادر على أن يحب اليوم فقط , ولكنه لايضمن نفسه غدا

.. وهناك إنسان يخلـــــص للأشياء مادامت أمامه , فإذا رحلت أو رحل عنها انتهى كل شئ ..

وهناك إنسان يعطـــــى إذا أخذ ..          وهناك من يعطى ويضحى بدون اى مقــــــــابل او انتظار

...ومثل هذه النماذج البشرية نصادفها فى حياتنا كل يوم ..
ولذلك يجب أن نضع المشاعر فى مناطق الاختبار .. والزمن هو أصعب الاختبارات وأصدقها ..
فرق كبير بين إنسان أحبه وأجده بجوارى فى ليالى الأنس .. ولا أجده أبدا فى لحظة ضيق أو ساعة محنة .
فرق كبير بين إنسان أعتاد أن يأخذ منى كل شئ ولا يشعرنى للحظه أنه يريد أن يقدم لى أى شئ .

فرق كبير بين إنسان يذكرنى وأنا أمام عينيه , فإذا غبت يوما بحث عن وجه آخر يملأ الفراغ ويسد الحاجه .
ولذلك أرى نفسى دون أدرى أحاول أن أضع الآخرين فى مناطق الاختباروربما أترك إنسانا فترة من الزمن لكى أعرف إن كان سيحاول البحث عنى ..
أم أنه وجد البديل ..
أحاول أن اختبر مواقفه معى , فإذا وجدت الامور عنده سواء ابتعدت فى صمت ..
إن الزمن هو المعيـــــار الوحيد الذى أثق في أحكامه , خاصة فى منطقة المشاعر .نحن لانخلــــــــــص إلا لمن نحب .. ولانتحمل إلا من نحب .. ولا نعطى دائما إلا لمن نحب .. ولهذا إذا وجدنا هذه الاشياء فى شخص آخر , فعلينا أن ننتطرحتى تؤكد لنا التجربة أنه صادق فى مشاعره ..
يستطيع الإنسان أن يدعى الحب لحظة , ولكنه لا يستطيع أبدا أن يدعيه عمرا بأكمله .يا أصدقائى .. الزمن هو الذى يكشف لنا مشاعر الآخرين .. وهو أيضا يكشف لنا عمق مشاعرنا ..
منقول من كتاب ليس للحب أوان
هذة المقالة بالنسبة لى صحيحة ،، الزمن هو فعلا الذى يجب ان نثق فى احكامة ،،، كم من وجوة قابلتها وكنت اعلم بعشرات الوجوة تحتها ،،،
                                                        ولكن فى النهاية يجب ان تسقط كل الاقنعة

هذا الموضوع منقول فلقد أرسلته لى احدى الاخوات من دولة الامارات الشقيقة و لقد اعتبرت هذا الموضوع جاء فى وقته لما يمر بنا هذه الايام بعد انتخابات مجلس الشعب
ففى هذه الانتخابات كان هناك الكثير من الاقنعة لدرجة اننى سمعت بعض الناس يقول ساخراً ( يا سلام لو أخلاق الناس تصبح مثل أخلاق المرشحين أيام الانتخابات كنا أصبحنا ملائكة ) و هذا من ضمن الاقنعة التى نراها فى الانتخابات
فالذى نجح فى الانتخابات سوف يخلع قناع الهدوء و جميع خصال الاخلاق الحميدة و يرتدى قناع عضو مجلس الشعب الذى ( لن يموت و لن يُحاسب و أصبح فوق الجميع ) مثله مثل الذى قبله من المرشحين
اما الذين لم يوفقوا فى الانتخابات فعليهم الان خلع هذا القناع فهم  ينتظرهم الكثير من الاقنعة
منها قناع الانكسار و الحسرة و الندامة على التفريط فى زمن العمل و منهم من سيرتدى قناع المظلوم و منهم ان شاء الله سيرتدى اشياء تنتظره كثيرة
و عمار يا مصر

مع خالص تحياتى

ليست هناك تعليقات: